صيانة التجهيزات المعلوماتية والمكتبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلم والمعرفة شعارنا


    صيانة النتاجية رقم4

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 26/05/2010
    العمر : 36
    الموقع : https://soulemnerdjesse.rigala.net/forum.htm

    صيانة النتاجية رقم4 Empty صيانة النتاجية رقم4

    مُساهمة  Admin الأربعاء مايو 26, 2010 10:44 am

    ت- فواقد التوقفات بسبب الإنتاج
    Idling and Minor Stoppage Losses
    وهي التوقفات البسيطة بسبب أعطال في العملية الإنتاجية. توقفات المعدة أو بقائها تعمل بدون حمل تحدث كثيرا لأسباب مختلفة وتكون مدتها قصيرة حيث أن سبب توقف غالبا ما يتم إزالته في ثوان أو دقائق. من الوسائل التي تساعد على الوصول بهذه التوقفات إلى الصفر

    منع حدوث المشاكل: لا تنتظر حتى يؤدي تراكم الأتربة إلى تلف أجهزة التحكم أو إلى حدوث مشاكل بسيطة في خط الإنتاج. قم بعمليات النظافة والمحافظة على المعدات ومكان العمل. لا تهمل الأشياء البسيطة مثل مفتاح تحكم بدون غطاء أو جهاز غير مثبت جيدا أو أي أشياء بسيطة يمكن أن تتسبب مع الزمن أو عن طريق الخطأ في توقف الإنتاج

    حافظ على الحالة المثلى للمعدة: سبق توضيح هذه النقطة من قبل وكما ترى فمنظومة الصيانة الإنتاجية الشاملة متكاملة

    قم بتحليل المشاكل البسيطة عند حدوثها: ابحث عن السبب في كل من هذه التوقفات وقم بإزالته. قد يكون السبب في أسلوب تشغيل خاطيء أو نتيجة مشاكل في المعدة أو الخامة أو نقص مهارة العامل أو خطأ في أجهزة التحكم

    عدل تصميم المعدة عند الحاجة: قد يكون سبب حدوث بعض هذه المشاكل هو قصور في التصميم فقم بتعديله. هذه التعديلات يجب ان تستند إلى قدرتك على التدخل في تصميم المعدة بمعنى أنه ينبغي الحرص من تعديل أجزاء دون معرفة الحسابات التصميمية لها. هذا لا يعني عدم إجراء تعديلات لأن هناك تعديلات كثيرة لا علاقة لها بالحسابات التصميمية الدقيقة مثل إضافة غطاء أو وسيلة لمنع تراكم الأتربة أو تغيير مسار ماسورة مياه أو إضافة جهاز إنذار. كذلك يمكنك طلب التعديل من الشركة المصنعة للمعدة

    ث- فواقد تخفيض السرعة
    Reduced Speed Loss
    وهي الفواقد في مستوى الأداء نتيجة لعدم القدرة على تشغيل المعدة بالسرعة المثالية. أحيانا يضطر المشغل لتشغيل المعدة بسرعة أفل من السرعة التصميمية أو المثالية. السبب في ذلك عادة يكون وجود خلل في المعدة أو في الخامة التي يتم تشغيلها. لتقليل هذه الفواقد ينبغي إزالة مشاكل المعدة أو دراسة جودة المادة الخام

    ج- فواقد إعادة التشغيل
    Quality Defects and Rework
    وهي الفواقد نتيجة تشغيل المعدة لإصلاح المنتجات المعيبة. مشاكل الجودة تؤثر سلبا على الفعالية الشاملة للمعدات. هذه المشاكل ينبغي حلها باستخدام الأسلوب التحليلي لإزالة جذور المشاكل

    ح- فواقد بداية التشغيل
    Startup / Yield Losses
    وهي الفواقد نتيجة ضعف مستوى الأداء في بداية تشغيل المعدة أو خط الإنتاج وحتى وصولها إلى التشغيل المستقر

    مما يميز الصيانة الإنتاجية الشاملة أنها تهتم بالقضاء على الفواقد المزمنة فما هي الفواقد المزمنة وكيف نقضي عليها؟

    الفواقد المتفرقة والفواقد المزمنة

    يمكن تقسيم الفواقد إلى فواقد متفرقة أو فردية وفواقد مزمنة
    أ- الفواقد المتفرقة او الفردية
    Sporadic Losses
    هي فواقد تحدث على فترات متباعدة وتؤثر بشكل مفاجئ على مستوى الاداء وتكون أسبابها واضحة مثل كسر او تآكل في جزء ما وبالتالي يكون من السهل القضاء على أسبابها بتغيير جزء او عدة أجزاء.


    ب- الفواقد المزمنة
    Chronic Losses
    هي فواقد تسبب انخفاض في أداء المعدة وتكون أسبابها غير واضحة و يكون لها أسباب متعددة وبالتالي عادةً ما تستمر لفترات طويلة. مثال لذلك ظهور نسبة معيبة في المنتج ولا يُعرف لها سبب ظاهر أو انخفاض أداء معدة ما بدون وجود كسر أو انهيار كامل في جزء ما أو الحاجة لتغيير بعض الأجزاء بصفة دورية تقل عن العمر الافتراضي لهذه الأجزاء




    نتيجة وجود أكثر من سبب للفواقد المزمنة وعدم وضوح هذه الأسباب فإننا كثيرا ما نتقبل هذه الفواقد كأمرٍ طبيعي يجب التعايش معه. هذا بالطبع يعني استمرار هذه الفواقد لمدد طويلة وربما طوال عمر المعدة نفسها. هذا أمر مرفوض في الصيانة الإنتاجية الشاملة فالفواقد المزمنة يمكن القضاء عليها

    كيف نتغلب على الفواقد المزمنة

    أ- المحافظة على المعدة في الحالة المثلى في كل الأوقات: كلما أهملنا المعدة ونظافتها كلما زادت فرص ظهور الفواقد المزمنة أما عندما نحافظ على المعدة في حالة مثالية دائما فإن الوصول إلى أسباب الفواقد لا يتطلب جهدا كبيرا. كثيرا من الفواقد المزمنة تكون بسبب دخول أتربة للزيت او الشحم أو أجهزة التحكم أو بسبب وجود تسريب أو وجود مسامير أو صواميل بحاجة إلى إعادة تربيط وبالتالي فعندما نقوم بعملية النظافة كما هي مطلوبة في الصيانة الإنتاجية الشاملة فإننا نمنع كثيرا من الفواقد المزمنة قبل حدوثها. كذلك فإن تغيير الأجزاء المتآكلة دوريا يحافظ على المعدة في حالة جيدة مما يقلل من فرص ظهور الفواقد المزمنة ويجعل مواجتها أسهل

    ب- التغلب على المشاكل البسيطة: على الرغم من تداخل هذه النقطة مع النقطة السابقة فإنني احب التركيز عليها هنا. كثيرا ما يهتم المسئولون عن الصيانة بالمشاكل الكبرى لأنهم يتوقعون لوماً من إدارة المؤسسة بسببها ولا يهتمون بالمشاكل البسيطة لأن أحداً من كبار المديرين لن يسأل عنها. هذا يترتب عليه إهمال المشاكل البسيطة أو معالجتها بأي علاج غير سليم او غير مجدٍ على المدى البعيد. هذه المشاكل البسيطة هي التي تجعلنا بعد ذلك أسرى الفواقد المزمنة. لذلك فإن الصيانة الإنتاجية الشاملة تشجع على التعامل مع المشاكل البسيطة بكل جدية حتى لا تتكاثر هذه المشاكل وتصبح عملية تشخيص الأعطال عملية مستحيلة

    ج- التحليل العميق للمشاكل: الفواقد المزمنة تتطلب تحليلا عميقا لأسبابها بل وجذور أسبابها. عادة ما تحاول الصيانة اتخاذ تدابير سريعة لمعالجة الموقف حتى يشعر الجميع بأن كل شيء قد تم إصلاحه. هذا التعجل في التحليل والمعالجة في حالة الفواقد المزمنة يؤدي إلى عدم الوصول إلى الأسباب الحقيقية وبالتالي استمرار هذه الفواقد لمدة طويلة. من الطرق التي يمكن استخدامها لتحليل أسباب الفواقد المزمنة تحليل الظاهرة الفيزيائية والأسباب المادية أو
    P-M Analysis
    (
    P: Phenonemna an d Physical, M: Mecahnism, Man, Machine, Material)

    وهو تحليل يهدف إلى الوصول إلى الأسباب الحقيقية للمشكلة بتحليل المشكلة من جميع الجوانب باستخدام المبادئ الأولية للفيزياء وربطها بمكونات العملية من ىلة وخامة وماكينة ومشغل. خطوات هذا التحليل كالآتي


    أ- تحديد المشكلة أو المشاكل: يجب تحديد المشكلة فبدلا من ان نقول أنه يوجد عيوب في المنتج فإن علينا تحديد نوعية العيوب وتقسيمها فمثلا قد يكون لدينا عيوب في الأبعاد الخارجية او عيوب في التشطيب أو عيوب في أداء الوظيفة المطلوبة من المنتج
    ب- تحديد الأسباب الفيزيائية المحتملة للمشكلة: هذه نقطة مميزة لهذا الأسلوب وهو اننا ننظر إلى المشكلة بالتفكير الفيزيائي البسيط. الهدف من ذلك هو الوصول إلى الأسباب الحقيقية ومنع أنفسنا من الانجراف وراء الأسباب المعتادة لنا. فمثلا لا نتسرع بالقول أن عيوب التشطيب هي بسبب إهمال المشغل وإنما نحلل المشكلة ونقول أن هناك خلل ما في عملية التشطيب قد يكون بسبب عدم تثبيت الخامة وأداة التشغيل أو بسبب عدم انتظام حركة أداة القطع
    ت- تحديد المصادر الرئيسية المحتملة للمشكلة: مثل اهتزاز في الماكينة، عيوب في الخامة، أخطاء في عملية القياس
    ث- تحديد الأسباب الفرعية للأسباب الرئيسية: علينا بعد ذلك ان نفكر في الأسباب المحتملة لعيوب الخامة واهتزاز الماكينة و والأخطاء في القياس. بذلك نحصل على قائمة بالأسباب المحتملة
    ج- تحديد أسلوب دراسة هذه الأسباب: علينا ان نحدد خطة للتأكد من وجود كل سبب من هذه الأسباب
    ح- اكتشاف الأسباب: بعد التأكد من وجود هذه الأسباب ننتهي بقائمة بالأسباب الحقيقية
    خ- تحديد طريقة إزالة الأسباب: وفي النهاية نضع خطة لإزالة هذه الأسباب وننفذها


    لصيانة المخططة أو الوقائية التي تُؤدَّى بشكل جيد هي من أهم ركائز الصيانة الإنتاجية الشاملة. وللوصول إلى صيانة مخططة جيدة لابد من توفر بنية تحتية أساسية. هذه البنية قد لا نهتم بها ولا نعيرها اهتمامنا مما يؤدي إلى فشلنا في عمليات الصيانة. السبب في ذلك هو الاهتمام الكبير بعملية تشخيص الأعطال بشكل سريع والاعتقاد بأن هذه هي المهارة الأساسية والأهم لمسئول الصيانة. هذا يؤدي إلى التسرع في تشخيص الأعطال ورفض دراسة المشاكل بتعمق وكذلك يؤدي إلى إهمال البنية التحتية للصيانة على اعتبار أنها ليست ذات أهمية. نناقش في هذه المقالة بعض جوانب البنية التحتية مع إلقاء الضوء على أهميتها والأخطاء الشائعة فيها

    أولاً: إدارة قطع الغيار

    ماذا يحدث عندما نقوم بإصلاح عطلٍ ما ونجد أن الجزء الموجود في المخزن ليس هو الجزء الصحيح أو نستغرق وقتا طويلا في البحث عنه أو نفاجئ بعدم وجوده في المخزون؟ لا شك أن عملية الصيانة تتعطل كثيرا وربما لمدة أيام أو أسابيع حتى يتم الحصول على الجزء المراد من السوق المحلي أو من مورد أجنبي. ونظرا لطول مدة الحصول على الجزء المطلوب فقد نضطر إلى تشغيل المعدة بالجزء المعيب مع تحمل كل العواقب السيئة لذلك، أو نقوم بإصلاح الجزء المعيب إصلاحاً مؤقتا أو جزئيا مع تحمل العواقب أيضاً، أو نتخذ قرارا بإيقاف المعدة حتى يتم شراء أو تصنيع هذا الجزء وتغييره وبالتالي نتحمل خسائر الإنتاج. هل يمكن حل هذه المشكلة بمهارة وذكاء فنيِّي ومهندسي الصيانة؟ بالطبع لا. هذه المشكلة توضح لنا مدى أهمية إدارة قطع الغيار من حيث التوصيف والتخزين والشراء والفحص

    توصيف قطع الغيار

    كل مؤسسة تحتفظ بسجل لقطع الغيار يحتوي على كود أو رقم خاص لقطعة الغيار وكذلك وصف لهذا الجزء. هذا الرقم وهذا التوصيف يتم استخدامهما لتسجيل مخزون قطع الغيار وإصدار طلبات شراء وصرف قطع الغيار من المخازن أي أن كل التعاملات الورقية والإلكترونية تعتمد على رقم الجزء وتوصيفه. عملية توصيف وترقيم قطع الغيار يقوم بها فنيو ومشرفو ومهندسو الصيانة. على الرغم من أنها تبدو لأول وهلة عملية سهلة فإنها تحتاج دقة شديدة وقد تستغرق بعض الوقت للبحث عن المواصفات في الرسومات الهندسية وكتيبات الصيانة وغيرها. هذه العملية غالبا ما توجد بها أخطا كثيرة تؤدي إلى مشاكل كبيرة وكثيرة جدا ومتكررة. من الأخطاء الشائعة:

    أ- توصيف غير كامل أو غير واضح: قد تجد بندا تم توصيفه كصمام مياه ولم يُكتب قطره ولا ضغطه ولا المواصفات القياسية التي يتبعها. أو تجد مسمارا كتب قطره ولم يكتب خطوة السن أو ماسورة كتب قطرها وسمكها ولم يكتب خامتها. هناك حالة أخرى يكون فيها التوصيف كاملا ولكنه مكتوب بأسلوب غير مفهوم بسبب استخدام اختصارات غير معروفة أو عدم كنابة وحدات القياس

    ب- أخطاء إملائية: على الرغم من أن إمكانية تصحيح هجاء توصيف البنود إلكترونيا فإنك تجد أن أخطاء الهجاء شائعة في كثير من الشركات. هذه الأخطاء الإملائية تتسبب في صعوبة البحث عن بند ما من خلال الحاسوب باستخدام وصف البند. فمثلا بند تم توصيفه ب “مسورة” بدلا من “ماسورة” لن يظهر في نتائج البحث حين نبحث عن “ماسورة”. الأخطاء الإملائية تظهر بشكل أكبر في التوصيف باللغة الإنجليزية مثل

    Flexable”…………”Flexible
    Penumatic”………”Pneumatic
    Impller”……………”Impeller
    Valv”………………..”Valve

    ت- تكرارالبنود: لابد من تسجيل قطعة الغيار ببند واحد أي رقم كودي واحد. ولكن قد تجد أن البند قد تم تسجيله عدة مرات بعدة أرقام. هذا يتسبب في وجود مخزون للبند تحت الأرقام الكودية المختلفة وقد يتم طلب البند مرتين في نفس الوقت على اعتبار أن كلا منهما بند مختلف. عملية تكرار البند قد تحدث عن طريق الخطأ وهذه علاجها أن يتم التأكد قبل توصيف وترقيم بند جديد من انه لم يتم توصيفه منقبل. وقد يحدث التكرار عن طريق العمد من مسئولي الصيانة حتى يتمكنوا من زيادة مخزونهم من بنود ما دون ان تعلم إدارة المؤسسة بذلك، وهذا أمر له علاقة بامانتهم ومن الناحية الغدارية فإن إدارة المؤسسة لابد من أن تحدد شخصا أو جهة مسئولة عن اكتشاف هذه الاخطاء المتعمدة وبالتالي يتم محاسبة المسئولين عنها

    لماذا تحدث أخطاء في التوصيف والترقيم؟ هناك عدة أسباب مثل عدم اقتناع فنيي ومهندسي الصيانة بأهمية هذا العمل وشعورهم بانه عمل إضافي غير عملهم الأساسي. وكذلك ضغوط الإدارة لانهاء توصيف كم كبير من البنود في وقت قصير مما يجعل الوقت المتاح للتأكد من بيانات البند والبحث عنها قليلة وبالتالي يزيد عدد الاخطاء والمواصفات غير المكتملة

    استخدام أنظمة المعلومات الإلكترونية لحفظ بيانات قطع الغيار ومتابعة المخزون هي من الأمور التي أصبحت شبه أساسية عند التعامل مع عدد كبير من البنود. ولكن من المهم أن نَتفهم قوائد هذه الأنظمة؟ أحيانا نظن انه بشرائنا لنظام كذا العالمي سوف نتمكن من تحقيق كذا وكذا. أنظمة المعلومات لا تحقق لنا شيئاً ما لم نُغَذيها بالبيانات الصحيحة والحديثة فإذا كانت البيانات غير صحيحة فلن يّصلحها ولن يَصلُح معها أي نظام

    في كثير من الشركات يتكون ملف بيانات قطع الغيار من خانة لرقم البند وخانة واحدة لتوصيف البند وهذا يتسبب في صعوبة البحث عن البند إلا بمعرفة رقم البند لأن اسم المعدة غير موضح. علاوة على ذلك فإن هذا الأسلوب لا يمكننا من إصدار تقاريرمثل تقارير التكاليف الشهرية والسنوية وتقارير المخزون بحيث تكون مصنفة بالمعدات بمعنى أن نعرف تكلفة قطع الغيار التي تم استهلاكها لكل معدة. لذلك يفضل وجود خانات منفصلة توضح اسم المنطقة الموجودة بها المعدة واسم المعدة ورقم الرسم والخامة كما هو موضح بالمثال المُبَسط أدناه. بالطبع يمكن إضافة خانات لاسم المصنع أو رقم الجزء لدى المصنع وهكذا حسب الحاجة وطبيعة العمل. هذا الأسلوب يجعل عملية البحث عن معلومات عن قطع الغيار من خلال الحاسب أمر يسير ولا يستلزم معرفة رقم البند، بالإضافة إلا أنه يمكننا من الحصول على تقارير مصنفة حسب المنطقة أو الماكينة


    ملف توصيف قطع الغيار

    رقم الرسم

    الخامة

    توصيف البند

    اسم المعدة

    اسم المنطقة أو الموقع

    رقم البند

    XXXXX

    XXX

    عامود قطر 30 مم

    ماكينة التقطيع الطولي

    التقطيع

    XXXXXXX

    XXXXX

    XXX

    غطاء رقم 3

    ماكينة تجميع الجلب

    التجميع

    XXXXXXX


    تخزين قطع الغيار

    تخزين قطع الغيار أمر له تأثير مباشر على أداء أنشطة الصيانة. هل حدث أن قمتَ يوماً بالإعداد لإعمار معدة ما وتاكدت عن طريق الحاسب أو الأوراق من وجود قطع الغيار التي تريدها، ثم بعد أن قمت بتفكيك المعدة فوجئت بأن قطعة الغيار الوحيدة الموجودة بالمخزن قد أصابها الصدأ؟ ماذا كانت النتيجة وماذا كان موقفك تجاه إدارة المؤسسة؟ هل يمكن ان تحل هذه المشكلة ببراعتك في تشخيص الأعطال؟

    قد يحدث كذلك أن تقوم بتفكيك المعدة ثم تُحضر قطعة الغيار السليمة من الصدأ وتفاجئ بأنها ليست قطعة الغيار المطلوبة. كيف؟ لقد تم وضع المسمى الخطأ على قطعة الغيار في المخازن وتم تسجيلها بنفس الطريقة على الاوراق وعلى الحاسب

    هذه الأمثلة الواقعية تبين أهمية تخزين قطع الغيار بطريقة تحافظ عليها سليمة وتحافظ على صحة المعلومات المسجلة على الاوراق وعلى الحاسب عن المخزون الذي نحتفظ به. ماذا لو كان هناك مخزن كبير في المؤسسة وله إدارة منفصلة؟ إن إدارة المخازن غالبا ما تحتاج تعاون الفنيين والمهندسين لأن مسئول المخزن لا يمكنه معرفة التفاصيل الفنية لقطع الغيار وأسلوب تخزين كل جزء. هذا التعاون قد يشمل نوع من الجرد للتأكد من أن قطع الغيار المخزنة تتطابق مع المخزون المسجل على الأوراق وعلى الحاسب، وكذلك للتخلص من مخزون قطع الغيار غير الصالحة للاستخدام. ولا يخفى على القارئ أهمية ترتيب قطع الغيار بحيث يمكن الوصول إليها بسهولة وبحيث يتم تسجيل مكان تخزينها على الأوراق أو الحاسب

    قطع الغيار المستعملة

    أحيانا يتم استبدال بعض الاجزاء وتكون هناك رغبة في الاحتفاظ ببعض القطع القديمة لاستخدامها إن ظهرت الحاجة أو ريثما يتم إعادة إصلاحها. كذلك قد يتواجد مخزون لقطع الغيار التي زادت عن حاجة مورد الماكينة وبالتالي تركها للشركة التي اشترت الماكينة. هذه القطع غالبا ما تتراكم وتستهلك حيزا قيماً من مكان العمل ولا يتم تخزينها بطريقة سليمة ومنظمة وبالتالي تفسد ويكون من الصعب الوصول إليها عند الحاجة إليها. هذه القطع يمكن تفسيمها إلى قطع جديدة وسليمة، قطع قديمة هناك احتمالية قوية لاستخدامها في غرض ما، قطع قديمة لا يُتوقع استخدامها يوم اما. لابد من أن يتم الاستغناء عن القطع التي لا يُتوقع استخدامها والتي فسدت بالفعل ويتم تنظيم باقي القطع ويتم إدخال القطع الجديدة في رصيد المخازن كي لا يكون لدينا مخزون من قطع غيار ولا يظهر لنا عند البحث في سجلات المخازن

    شراء قطع الغيار

    توفير قطع الغيار عند الحاجة إليها أمر أساسي لانتظام عمليات الصيانة وتقليل وقت التوقفات. في نفس الوقت فإن زيادة هذا المخزون عن الحاجة تمثل خسارة مادية لأن قيمة المخزون المالية تمثل أُصولا أو نقدا غير مستثمر بل وربما يتناقص لأن بعض القطع المخزنة قد تتلف. لذلك فإنه لابد من شراء القطع التي نحتاج إليها فعلا وعدم تكديس مخزون كبير لا فائدة من وجوده. لذلك فإنه من المهم وضع الأنظمة التي تُحفز المسئولين عن الصيانة على تحري الدقة عند شراء قطع الغيار ووضع الأنظمة التي تعاقبهم عند تكديس المخزون. كذلك فإن إدارة المؤسسة يمكنها ضع حدود لميزانية قطع الغيار وذلك بمعرفة هذه القيمة لشركات مثيلة ونسبتها لحجم الإنتاج. يحدث أحيانا أن يتكدس المخزون ثم تبدأ الإدارة في فقدان الثقة في مسئولي الصيانة ولا تُصَدِق طلباتهم لشراء قطع الغيار وهذا يكون له آثار سيئة جداً

    من المشاكل التي نعاني منها في كثيرٍ من المؤسسات في العالم العربي هي طول مدة توريد قطع الغيار مما ينتج عنه الحاجة لتخزين قطع غيار كثيرة جدا لضمان وجودها عند حدوث أي حادث. وقد ينتهي الأمر بوجود قطع غيار مخزنة تساوي قيمة المصنع نفسه او نصف قيمته وهذا أمر غير معقول. طول مدة شراء البند لها عدة أسباب منها

    أ- الوقت الطويل الذي نستهلكه داخل المؤسسة لمناقشة طلبات الشراء
    ب- سوء اختيار الموردين المحليين
    ت- شراء قطع غيار كثيرة من دول أجنبية بعيدة
    ث- عدم وضوح مواصفات قطع الغيار التي تُرسل إلى المورد مما يُضيُّع الوقت في المراسلات لتوضيح المواصفات
    ج- عدم استخدام تكنولوجيا المعلومات في الاتصال بالمورد وطلب عروض


    الفترة اللازمة لتقييم طلبات الشراء وإصدارها يمكن تقليلها كثيرا بوجود أمانة وثقة ونظام كفيل بمحاسبة من يتسبب في تكدس المخزون. في الحقيقة إنه بدون أمانة وثقة لا يمكن نجاح أي عمل. يمكننا كذلك ان نُقلل من هذا الوقت باستخدام الوسائل الإلكترونية وبدراسة عملية التقييم وإزالة الخطوات التي لا داعي لها. أحيانا يكون لابد من موافقة سلسلة طويلة من المديرين لشراء أي بند مما يترتب عليه طول مدة الاعتماد. إنه من الطبيعي ان يتم اعتماد طلبات الشراء ولكن ليس من الطبيعي أن تكون سلسلة الاعتمادات ثابتة في البنود المكلفة والبنود ذات القيمة الزهيدة

    أما مدة التوريد من قبل المورد فيمكن تقليلها بعدة وسائل مثل: اختيار موردين محليين على مستوً جيد من الناحية الفنية والإدارية، عمل عقود طويلة الأجل مع موردي الينود التي نستخدمها باستمرار-سواء موردين محليين أو أجنبيين- بل ويمكن السماح لهؤلاء الموردين بالاطلاع -إلكترونيا- على مخزوننا من البنود التي يوردونها حتي يقوموا بتوريدها بشكل تلقائي قبل نفاذ مخزوننا، شراء بعض البنود من السوق المحلي أو سوق قريب

    من المهم ألا ننسى أنه ينبغي توفير قطع الغيار اللازمة في الوقت المناسب حتى لا تتعطل أنظمة الصيانة الوقائية. وبالتالي فإن تطبيق الصيانة الإنتاجية الشاملة يستلزمه توفر قطع الغيار المناسبة في الوقت المناسب. ومن أسباب انهيار أنظمة الصيانة الوقائية عدم توفر قطع الغيار والذي يؤدي إلى تأجيل أعمال الصياتة وبالتالي إلى إحساس العاملين بعدم الجدية في تطبيق الصيانة الدورية المخططة

    اقشتُ في المقالة السابقة إدارة قطع الغيار كجزء من البنية التحتية للصيانة. نناقش هنا معلومات وسجلات الصيانة والتي هي من أساسيات الصيانة الناجحة

    ثانيا: معلومات وسجلات الصيانة

    كما ذكرنا من قبل فإن نجاح عمليات الصيانة يعتمد على توفر المعلومات الصحيحة أكثر من اعتماده على المهارات الهندسية أو الفنية. لكي نستطيع تشخيص الأعطال فإننا نحتاج معرفة حالة المعدة في الفترة الأخيرة. هذا يشبه تماماً سؤال الطبيب للمريض عن حالته الصحية في الآونة الأخيرة وتاريخه مع الأمراض وربما تاريخ أسرته مع المرض. كذلك فإننا نحتاج سجلات للصيانة الوقائية ونتائجها وأسلوب الفك والتركيب والعمالة اللازمة لكل عمل وتكلفة صيانة المعدات. لذلك فإن الاعتناء بتسجيل هذه المعلومات والقدرة على توفيرها بدقة وبسرعة يمثلان ركيزة للصيانة عموماً وللصيانة الإنتاجية الشاملة على وجه الخصوص

    تسجيل الأحداث الهامة في تاريخ المعدة

    عندما يحدث عطل ما فإن أول ما نسأل عنه: كيف كانت حالة هذه المعدة خلال الأيام والشهور الماضية؟ هل تم إجراء الصيانة الوقائية في مواعيدها؟ متى تمَّ عمل آخر عمرة؟ متى كانت آخر مرة تمَّ فيها فحص المعدة؟ هل حدَثت هذه المشكلة من قبل وكيف تم حلها؟ هل حدثت هذه المشكلة من قبل في المعدات المماثلة (إن كان لدينا اكثر من معدة من نفس النوع)؟

    لذلك فإن المحافظة على سجل يبين الأحداث التي لها علاقة بكل معدة على حدة هو أمر هام جدا. هذا السجل يُدوَّن فيه تاريخ تركيب المعدة ومشاكل بداية التشغيل وتلخيص لكافة أعمال الصيانة المخططة والفُجائية التي تتم على هذه المعدة. هذا السجل لابد أن يحتوي على جميع الأعمال الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية. كذلك فإنه من الضروري تسجيل ساعات تشغيل المعدة الفعلية وساعات التشغيل التي تمت عندها أعمال الصيانة الأساسية وذلك لأن تشخيص الأعطال يتأثر بساعات التشغيل الفعلية وكذلك بعض أعمال الصيانة الوقائية. هذا التسجيل قد يتم على الحاسب الشخصي أو على نظام للمعلومات أو على الأقل في سجلات ورقية. ونظرا للاحتياج للرجوع لهذه البيانات في أي وقت فإنه يجب وجود إمكانية الوصول إليها بسهولة وسرعة سواءً بالاطلاع على السجلات أو استخدام انظمة المعلومات. الجدول التالي يعرض مثالاً مبسطاً لسجل تاريخ المعدة


    اسم المُعدة: كباس الهواء – محطة ضغط الهواء
    مواصفات المُعدة: 4100 متر مكعب /ساعة – 400 حصان

    الاسم

    وصف الحدث

    ساعات التشغيل

    التاريخ

    سامح

    تغيير زيت (30 لتر) والكشف على كاوتش القارنة

    19570

    18 Aug 2006

    حسن

    تغيير فلتر دخول الهواء – صيانة دورية

    20644

    12 Nov 2006

    حسن

    تنظيف مبرد المرحلة الأولى نتيجة لارتفاع درجة حرارة الخروج من المبرد

    20879

    6 Dec 2006


    من الهام جداً أن تكون عمليات تسجيل البيانات تتم بشكل دائم وبصورة دقيقة لأنه في حالة وجود بيانات غير دقيقة أو مفقودة فإن هذا السجل يتحول إلى وسيلة لتغيير الحقائق وتضليل من يحاول تشخيص الأعطال أو تقييم أداء المعدة. لذلك فإنه ينبغي توضيح أهمية هذه البيانات للقائمين على تسجيلها من فنيين ومهندسين ومشرفين وينبغي كذلك متابعة دقة عمليات التسجيل

    سجل أنواع الزيوت والشحوم المستخدمة في كل مُعِدة

    من السجلات التي يفضل تواجدها سجل بانواع الزيوت والشحوم المستخدمة في كل مُعدة. هذا السجل يوضح نوع الزيت وكميته ودورة تغييره لكل المُعدات. عندما يقوم المشغل أو فني الصيانة بإضافة زيت أو شحم أو تغييره فإنه يرجع إلى هذا السجل لمعرفة النوع المستخدم وكميته. هذا يضمن عدم وضع نوع زيت أو شحم غير النوع المستخدم وهذا بالطبع له اهمية لا تخفى على القارئ. قد تتساءل ماالهدف من هذا السجل طالما ان نوع الزيت مكتوب فب كتيب التشغيل أو الصيانة؟ نعم عادة ما يكون نوع الزيت موضح في كتيب التشغيل أو الصيانة ولكن من الأفضل كتابته في هذا السجل البسيط بدلا من تكليف فني التشغيل أو الصيانة بالبحث عنه في كتيب التشغيل الضخم وربما تسبب ذلك في استخدام نوع زيت غير مناسب نتيجة لخطأ في قراءة كتيب التشغيل أو الصيانة. الجدول التالي يوضح مثال لمحتويات جدول الزيوت


    جدول الزيوت والشحومات

    دورة التغيير بالأشهر

    كمية الزيت أو الشحم

    نوع الزيت أو الشحم

    زيت / شحم

    اسم المُعدة

    3

    15 litre

    Mobil XXXX

    زيت

    كباس الهواء

    6

    20 gm

    XXXXXX

    شحم

    ماكينة التقطيع

    4

    25 litre

    Shell XXXX

    زيت

    مروحة التبريد


    سجلات أعمال الصيانة المخططة

    للقيام بأنشطة الصيانة الوقائية وتخطيط أعمال الصيانة شهرياً وسنوياً فإنه لابد من وجود سجل (إلكتروني أو ورقي) يبين أعمال الصيانة الوقائية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:00 am